الأربعاء، 2 يونيو 2010

التدين الأجوف

من مظاهر التدين الأجوف :
- الجفاء وعدم الابتسام، وعدم طلاقة الوجه.
- التعالي على الناس خاصة ممن نال بعض العلم الشرعي أو شيئا من ألقابه وشهاداته ومناصبه.
- ضيق الأفق وغياب فقه الأولويات البدائل والواقع.. .
- الغياب عن الواقع وانعدام الثقافة الفكرية والسياسية والعصرية .

- الاشتغال بالمعارك الجانبية والرد على العلماء والدعاة والمفكرين، وربما اختلط ذلك بشيء من العصبية والعنصرية والحزبية ونسيان التيار العلماني والكفرة والمرتدين.
- تضييع حقوق الآخرين وعدم أدائها في مثل الديون والمساهمات؛ و(لا دين لمن لا أمانة له ) ، أو أداؤها بعد مشقة وكلفة.
- التجاوزات الحادة للتدين الصادق مثل الغش في الامتحان والمعاملات المالية !!!
- إضاعة حق الأولاد والزوجة في النفقة إلى حد يصل إلى الطلاق .
-عقلية التحريم والمنع ورفض الجديد والمحافظة على العادات والتقاليد المحلية، ومزج ذلك بالدين والفقه؛ أوماسمي بجماعة أو ظاهرة كل شيء حرام ؛ وهذه الأخيرة أصبحت من العوائق المشهودة أمام الدعوة ، والوقوف أمام كثير من مشكلات العصر في حيرة والتورط أمام المعضلات الجديدة والتوصل إلى طريق مسدود وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل ( ما انزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ) فالإسلام دين كامل (ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه) .
- نسيان الأقربون أولى بالمعروف في موضوع الدعوة فربما اشتغل الداعية بالأبعدين ونسى أقاربه وأهل بيته وجيرانه.
- تقديس الأشخاص والعلماء - حتى ولو كانوا من الرموز الجيدة - إلى درجة تحريم انتقادهم، وتبرير أخطائهم، وإضاعة كثير من الجهود في ذلك، وكان الأولى رد الناس إلى الدين (قال الله و رسوله) وليس إلى فلان  كائناً من كان.
- إضافة أشياء ليست من الدين إليه فقد تجد المتدين -خاصة قليل العلم والوعي- قد أضاف إليه بعض الأوهام والخرافات والخزعبلات !!!





الأسبوعية ـ عدد 25 تاريخ 1/3/2005

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق