* الأول : هل تعرف أن عيبي الوحيد أنني عندي بعض الغرور ... فكلما نظرت في المرآة أرى وجهي كالقمر !
الآخر : لا يا صاحبي هذا ليس غروراً .
الأول : إذن ما هو ؟ الثاني : ضعف نظر !!
* ذهب ثلاثة إلى صاحب بقالة فقال الأول : أريد بريال حلوى ، وكانت الحلوى في أعلى الدكان فصعد الرجل السلم وانزل بريال حلوى وأعطاه الأول .
وقال للثاني : وأنت ماذا تريد ؟ فقال : أريد بريال حلوى .
قال البقال : لماذا لم تقل هذا من قبل ؟ وصعد السلم ورمى بالحلوى إلى صاحبه وهو في أعلى السلم، ثم سأل الثالث وأنت تريد بريال حلوى ؟ فقال الثالث : لا .
فنزل البقال من السلم وقال : ماذا تريد إذاً ؟
فقال الثلث : أريد ينصف ريال حلوى فقط .
* ركب أحد القرويين مع حماره في سيارة شحن , فجاء صاحب السيارة ليأخذ الأجرة، فسأله القروي: كم الأجرة ؟
فأجابه صاحب السيارة : الحمار بليرة والرجل بليرتين .
فقال القروي : إذن أقطع تذكرة لحمارين .
فأجابه صاحب السيارة : الحمار بليرة والرجل بليرتين .
فقال القروي : إذن أقطع تذكرة لحمارين .
* كتبت إحدى المحررات في مجلة نسائية مقالاً بعنوان " إذا حلت المرأة بمكان حل السرور " وتصادف أن كان عامل الطباعة على خلاف مع زوجته.
فأضاف حرفاً فعكس المعنى بحيث أصبح : " إذا حلت المرأة بمكان رحل السرور " .
* انطفأت شمعة في دار جحا ، فطلبت منه زوجته أن يناولها إياها من يمينه وكان متعباً فقال:
يا لك من حمقاء، وكيف أعرف يميني من شمالي في هذا الظلام الدامس ؟
* قال الجمل المصري :
كان قوم كسالي ينامون تحت شجرة أجاص ، تعاهدوا فيما بينهم لكسلهم ، أنه إذا سقط في أفواههم شيء أكلوه ، وإلا فلا .
فسقطت إجاصة إلى جانب أحدهم ، فقال له الذي يليه : ضعها في فمي .. فأجابه: لو استطعت أن أضعها في فمك لوضعتها في فمي.
* كان رجل ذاهباً إلى السوق فلقيه صاحب له فقال له : إلى أين ؟ فقال : إلى السوق فقال : قل إن شاء الله فقال : ليس هذا موضع إن شاء الله الدراهم في جيبي والحمار في السوق فلما ذهب إلى السوق سرقت دراهمه فرجع فلقيه صاحبه فقال له : أين الحمار فقال : سرقت الدراهم إن شاء الله فقال : ليس هذا موضع إن شاء الله .
* كان رجل ذاهباً إلى السوق فلقيه صاحب له فقال له : إلى أين ؟ فقال : إلى السوق فقال : قل إن شاء الله فقال : ليس هذا موضع إن شاء الله الدراهم في جيبي والحمار في السوق فلما ذهب إلى السوق سرقت دراهمه فرجع فلقيه صاحبه فقال له : أين الحمار فقال : سرقت الدراهم إن شاء الله فقال : ليس هذا موضع إن شاء الله .
*ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله... فقال الأعرابي: والله ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أولى به وأحق. فقال السائل : أين الذين كانوا ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) .
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين ( لا يسألون الناس إلحافا ) .
* قال الجاحظ : دعيت إلى سباق للخيل ، فوقفت مع النظارة أشاهد السابق والناس ، وكان بقربي أحد الحمقى ، فلما جرت الخيل طلع منها فرس سابق ، فأخذ الأحمق يكر ويثب من الفرح والسرور .. فقلت له : يا بني أهذا فرسك ؟ قال : لا ، ولكن اللجام لجامي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق