الاثنين، 7 يونيو 2010

في ظلال القرآن


* قال الله عز وجل : ( أنزل من السماء ماء ، فسالت أودية بقدرها ، فاحتمل السيل زبداً رابياً ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، كذلك يضرب الله الأمثال )

[ الرعد الآية : 17 ] .

* (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن) .

[ النور : 30 - 31 ]

* ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

* ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً )

( الطلاق الآية : 4 )

* ( وقالت طائفة من أهل الكتاب : آمنوا بالذي أُنزل على الذين آمنوا وجه النهار ، واكفروا آخره ، لعلهم يرجعون ، ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ، قل : إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم ، قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، والله واسع عليم )

[ سورة آل عمران ] .

الأمة في القرآن :

* أطلقت " الأمة " في القرآن العظيم على أربعة معان :

- الطائفة المجتمعة في دين أو نحلة ، وهو أكثر إطلاقاتها : مثل قوله تعالى " كلما جاء أمة رسولها كذبوه " . وقوله " ولكل أمة أجل " الأعراف : 34 .

- الدين أو الشريعة أو الملة : نحو قوله تعالى " إنا وجدنا آباءنا على أمة " الزخرف : 22 ، وقوله " إن هذه أمتكم أمة واحدة " الأنبياء 92 .

- البرهة من الزمن والقطعة من الدهر : مثل قوله تعالى " ولئن اخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه " هود : 8 ، وقوله " وقال الذي نجا منهما واذكر بعد أمة .. " يوسف : 45 .

- الرجل المقتدي به : الذي هو إبراهيم عليه السلام ، وقد ورد ذلك في آية واحدة هي "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله " النحل : 120 .

أشرطة تفسير الشنقطي .العذب النمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق