* عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله r يقول : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر). متفق عليه.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: " من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا، أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها، لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً.
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني
* عن ابن مسعود مرفوعا:
" إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ "، فطوبى للغرباء. قيل: من هم يا رسول الله ؟
قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس ".
أخرجه أبو عمر والداني والأجري والترمذي وأصله في صحيح مسلم .
===========================================================
# ملحوظة : جميع الأحاديث المتفق عليها منقولة من كتاب : اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان . تأليف : محمد فؤاد عبد الباقي
* عن أنس رضي الله عنه عن النبي r قال:
" يسّروا ولا تعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا ".
متفق عليه،
* عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله r: " إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر ، مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " .
حديث حسن أخرجه ابن ماجه
(سلسلة الأحاديث الصحيحة)
* عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله r قال:
" من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ".
رواه ابن حبان في صحيحه
* عن همام بن الحارث أن رجلاً جعل يمدح عثمان، فعمد المقداد، فجثا على ركبتيه، وكان رجلاً ضخماً فجعل يجثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان : ما شأنك ؟
فقال: إن رسول الله r قال : " إذا رأيتم المداحين فاجثوا في وجوههم التراب " .
رواه مسلم
* عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أثنى رجل على رجل عند النبي r فقال: ويلك: قطعت عنق صاحبك، قطعت عنق صاحبك " مراراً ، ثم قال : " من كان منكم مادحاً أخاه لا محالة فليقل : أحسب فلاناً والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً ، أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه " .
متفق عليه
* عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله rيقول : "من كان همه الآخرة ، جمع الله شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت نيته الدنيا، فرق الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له " .
أخرجه أحمد والدار مي وابن ماجة وهو صحيح
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قال علّمنا رسول الله r:
خطبة الحاجة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ).
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها، وبث متهما رجالاً كثيراً ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ).
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ).
أما بعد: ثم يذكر حاجته.
أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة وغيرهم، وصححه الألباني وغيره.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله r يقول:
" كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان ، عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه "
متفق عليه
* عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي r قال: " الدين النصيحة ". قلنا لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم "
رواه مسلم
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r:
( حدّ يعمل به في الأرض، خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً ).
حديث حسن أخرجه ابن ماجة والنسائي وأحمد
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي r قال:
" إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا ".
وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " .
متفق عليه.
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي r قال:
" ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتها مرة ".
حديث حسن أخرجه ابن ماجة وابن حبان والبيهقي
* عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله r:
" يوشك الأمم أن تداعي عليكم، كما تداعي الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل: " ومن قلة نحن يومئذ ؟ " قال: " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن " فقال قائل: " يا رسول الله وما الوهن ؟ " قال: " حب الدنيا وكراهية الموت ".
رواه أحمد وأبو داود وهو صحيح
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r ( عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاق الماء ، وقص الأظافر ، وغسل البراجم(1) ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء - يعني الاستنجاء - قال الرواي : ونسيت العاشر إلا أن تكون المضمضة )
رواه مسلم
(1)
م ق * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r غداة جمع "هلم القط لي " فلقطت له حصيات هن حصى الحذف فلما وضعهنّ في يده قال : " نعم بأمثال هؤلاء فارموا وإياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين " .
رواه أحمد
غداة جمع: صباح يوم مزدلفة في الحج.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما نحن مع رسول الله r إذ طلع شاب من الثنية ، فلما رأيناه رميناه بأبصارنا ، فقلنا : لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله ! فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالتنا فقال وما سبيل الله إلا من قتل ؟
من سعى على والديه ففي سبيل الله، ومن سعى على عياله ففي سبيل الله، ومن سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله، ومن سعى مكاثراً ففي سبيل الطاغوت، وفي رواية: سبيل الشيطان ).
رواه البزار وأبو نعيم والبيهقي والأصبهاني في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني
* عن ابن مسعود رضي الله عنه : أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة ، فأتي النبي r فأجزه (1)، فأنزل الله :
" أقم الصلاة طرفي النهار، وزلفاً من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات " فقال الرجل: يا رسول الله ألي هذا ؟ قال: " لجميع أمتي كلهم " .
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ، قال : " قال رجل لا تصدقن بصدقة فخرج (1)بصدقته في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون ، تصدق على سارق ، فقال اللهم ! لك الحمد، لاتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته، فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون، تصدق الليلة على زانية، فقال: اللهم ! لك الحمد على زانية، لأ تصدقن بصدقة، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون، تصدق على غني فقال: اللهم ! لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني ؟ فأتي، فقيل له، أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله ".
متفق عليه
(1)، يراجع الأصل (فاخبره /فوضعها)
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r :
" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم " .
حديث صحيح رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r :
" إن الله تبارك وتعالى، إذا أحب عبداً، نادى جبريل: إن الله قد أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في الأرض " .
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي r قال:
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
- الإمام العادل.
- وشاب نشأ في عبادة ربه.
- ورجل قلبه معلق في المساجد.
-ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه.
- ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله.
- ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.
- ورجل ذكر ا لله خالياً فقاضت عيناه .
متفق عليه
* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن r ، قال :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا
حجر ضب تبعتموهم".
" قلنا: يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال: " فمن ؟ ".
متفق عليه
* عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي r، فيما يروي عن ربه عز وجل ، قال :
قال " إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف.
ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة " .
متفق عليه
* عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله r أنه قال:
" من أحب لله، وأعطى لله، وأبغض لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان ".
أخرجه أبو داود وغيره وهو صحيح
* عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال:
أتي النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله، وأحبني الناس ؟ فقال رسول الله r :
" أزهد في الدنيا يحبك الله، وأزهد فيما عند الناس يحبك الناس ".
حديث صحيح رواه ابن ماجه وغيره
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال:
" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي !! " قالوا: ومن يأبى ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " .
رواه البخاري
* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رجل يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر " .
متفق عليه
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن أناساً من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا، فأتوا محمداً r فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ) ونزل ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ).
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي r قال:
" إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ".
متفق عليه
* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله r يقول:
" أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الشكر: الحمد لله ".
رواه ابن حبان والبغوي في شرح السنة
* عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي r يقول:
" من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن الناس سبعين خريفاً "
متفق عليه
والمراد بالخريف هنا: العام.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r:
" إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها ".
متفق عليه
* عن حذيفة قال سمعت النبي r يقول:
" لا يدخل الجنة قتات ".
متفق عليه
قتات : أي نمام .
* عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله r قال: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ".
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r : قال "من قام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
متفق عليه.
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي r " لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ".
متفق عليه.
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله r كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ".
متفق عليه
* عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي r قال: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ".
متفق عليه
* عن عائشة: عن النبي r قال: " سددوا وقاربوا وأبشروا، فإنه لا يدخل أحداً الجنة عمله " قالوا " ولا أنت يا رسول الله ؟ قال " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة.
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: " كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه ".
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي r قال : كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده.
متفق عليه
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ".
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r: قال الله تعالى: (أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، فاقرءوا إن شئتم ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) .
متفق عليه
* عن أبي قتادة عن ربعي الأنصاري أن رسول الله r مُر عليه بجنازة فقال: ( مستريح ومستراح منه )، قالوا يا رسول الله: ما المستريح والمستراح منه ؟ قال: (العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ).
متفق عليه
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله r" تتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد، يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ".
متفق عليه
* عن أنس بن مالك(1) رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي r " وجبت "، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال: " وجبت ". فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت قال: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض ".
متفق عليه
(1)راجع الأصل
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: " لا تمنّوا لقاء العدوّ فإذا لقيتموهم فاصبروا " .
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفُا" .
متفق عليه
* عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قلت للنبي r وأنا في الغار : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال : ما ظنك ، يا أبا بكر...... باثنين الله ثالثهما " .
متفق عليه
* عن ابن (1) موسى رضي الله عنه عن النبي r أنه كان يدعو بهذا الدعاء " رب أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم أغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ".
متفق عليه
(1)راجع الأصل
* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله r قال: " كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
متفق عليه
* عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله r علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فأغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم ".
متفق عليه
* عن عائشة رضي الله عنه قالت: " كان النبي r يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهورة، وفي شأنه كله ".
متفق عليه
ترجله: تسريح رأسه ولحيته.
______________________
(1) شريط.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: " من غدا إلى المسجد(1) وراح أعد الله له منزلة من الجنة كلما غدا أو راح ".
متفق عليه
(1)راجع الأصل
* عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن رسول الله r قال: " من يضمن لي ما بين رجليه، وما بين لحييه، أضمن له الجنة ".
رواه البخاري والترمذي
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي ".
متفق عليه
* عن أنس(1) رضي الله عنه، عن النبي r قال:
" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:
- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
- وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله.
- وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ".
متفق عليه
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً أتى النبي r يتقاضاه فأغلظ فهم به أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" دعوه، فإن لصاحب الحق مقالاً "، ثم قال " " أعطوه سنا مثل سنه ". قالوا: يا رسول الله ! إلا أمثل من سنه. فقال: " أعطوه، فإن من خيركم أحسنكم قضاء ".
متفق عليه
* عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: " اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن كان قبلكم يتعبد، فعلقته امرأة أغوته، فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنها تدعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها، فطعن(1) كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى إذا أفضي إلى امرأة وضيئة، عندها غلام وباطية خمر، فقالت: والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تشرب من هذه الخمر كأساً، أو تقتل هذا الغلام، قال: فاسقيني من هذه الخمر كأسا، فقال: زيدوني، فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل الغلام، فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ويوشك أن يخرج أحدهما صاحبه ".
أخرجه النسائي بإسناد صحيح
(1)راجع الأصل(فطفق)
* عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع النبي r في قبة فقال: " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟" قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ " قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ؟ " قلنا: نعم، قال: " والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ".
متفق عليه(1).
___________________
(1) مختصر صحيح مسلم للمنذري ت البغا ح 103 ص 48.
خ 1ح 6165ك الرقائق ب قول الله ( إن زلزلة الساعة ... ) .
* عن مصعب بن سعد أن النبي r قال: ( هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ).
رواه البخاري
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً . ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ".
رواه مسلم
(2) [ رياض الصالحين، باب الدلالة على خير والدعاء إلى هدى وضلالة، ص 95].
* عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله : من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " .
رواه مسلم
يتألي، يحلف.
* عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كان رسول الله r إذا أكل أو شرب قال: ( الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه، وجعل له مخرجاً ).
أخرجه أبو داود وابن حبان وابن السني بإسناد صحيح رجاله ثقات رجال البخاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق