الأربعاء، 2 يونيو 2010

كيف تكون قارئاً وتستفيد من قراءاتك

- اقرأ ما تحتاجه وما تحبه: أعطِ النفس ما تشتهي.

- لا تبادر إلى قراءة المقدمة فإن مقدمة بعض الكتب طويلة جداً تصل إلى أربعين صفحة وتعادل ربع الكتاب... ( وما مقدمة ابن خلدون منا ببعيد ) بل اقرأ الفهرس ( محتويات الكتاب ) الموجود في آخره ، وأحياناً في أوله.

وهذا ليس تحذيراً من قراءة المقدمة فهي خلاصة الكتاب والمدخل له، وهي التي تحل رموزه وتبين مصطلحاته... ، ولكنه تحذير - فقط - من قراءة المقدمات الطويلة.

- يمكنك تقسيم ما تقرأه إلى ثلاثة مستويات:

أ - مركّز جداً: كتب الفلسفة والمنطق وأصول الفقه والأديان والمذاهب والخلافيات وبعض المباحث العقدية والفلسفية.

ب - متوسط: كتب الحديث النبوي والكتب الفكرية.

جـ - خفيف: الصحف والمجلات والإنترنت وما سبق لك دراسته ومعرفته من القضايا والمسائل. فلابد من السرعة في قراءة هذا النوع، بعكس النوع الأول حيث تكون القراءة فيه في أوقات صفاء الذهن والتركيز، والمتوسط بين بين... ( ولكلٍٍّ بديهته وقدرته في الاستيعاب والفهم ).

- اقرأ ومعك القلم أو المظهر (الفولمستر ) وضع خطوطاً تحت العبارات المهمة وإذا زادت عن سطر فاستخدم القوس المستطيل.

- لا تقرأ وأنت مشحون ضد المؤلف، وبالعكس فلا تقرأ وأنت مقدِّس مستسلم للكاتب كالتي (لا تردّ يد لامس). بل اقرأ قراءة المنصف الناقد الباحث عن الحق.

- بعض الكتب يوجد فصل في نهايتها يضم الخلاصة وأهم النتائج تكاد أحياناً تغني عن قراءة الكتاب.

- لا تحتقر نفسك ولا تستعجل الثمرة؛ فبعد فترة طويلة أو متوسطة من القراءة في مجال معين ستصبح متخصصاً ومرجعاً وكاتباً في هذا المجال.

رسالة الجامعة عدد 897 - تاريخ 8/9/1427 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق