الاثنين، 7 يونيو 2010

مع الجيل القرآني


من أقوال الصديق
* ( أينقص الدين وأنا حي )
أبو بكر الصديق
* اطلبوا الموت توهب لكم الحياة.
أبو بكر الصديق
عمريات:
* "إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد أنقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقريناه وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءاً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة " رواه البخاري.
* لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
* لو كان الصبر والشكر مطيتين ما باليت أبهما ركبت.
* لا يحل لامرئ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجاً.
م * الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
( إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما تطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله )
* " إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول: له حرفة ؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني ".
* ( تفقهوا قبل أن تسودوا )
* ( إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذ نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية )
* ( لا يدع الزواج إلا عاجز أو فاجر )
* ( ما سمعت عمر - رضي الله عنه - يقول لشيء قط: إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن ).
عبد الله بن عمر(3)
فأيـن الله ؟
قال عبد الله بن دينار خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة، فعرّسنا في بعض الطريق، فانحدر إليه راع من الجبل، فقال له: يا راعي، يعني شاة من هذه الغنم فقال: إنني مملوك، قال: قل لسيدك أكلها الذئب، قال: فأين الله..
فبكى عمر ثم غدا إلى المملوك فاشتراه من مولاه فأعتقه، وقال: أعتقتك في الدنيا هذه الكلمة وأرجو أن تعتقك في الآخرة.
من أقوال علي بن أبي طالب :
* " كتاب الله تبارك وتعالى فيه نبا ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى بغيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا تشبع منه العلماء ، ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه " .
( الطحاوية ولعله في الترمذي ).
* " حدثوا الناس بما يعرفون - بما يفهمون - ودعوا ما ينكرون ، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ "
* " خير الكلام : ما قل ، ودلّ ، ولم يطل فيمل " .
والله لا يأتي رجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته ثمانين جلدة حد المفتري .

**********
الرضا بالقضاء:
لما فقد عبد الله بن عباس رضي الله عنه عينيه في آخر عمره قال بلسان المؤمن:-
إن يأخذ الله من عيني نووهما
ففي لساني وسمعي متهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخلٍ
وفي فمي صارم كالسيف مأثور
[ لعله : جدد حياتك للغزالي ] .
* ( إن للحسنة نوراً في القلب ، وزينة في الوجه ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وأن للسيئة ظلمة في القلب ، وشينا في الوجه ، ووهنا في البدن، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق ) . " عبد الله بن عباس "
. الجواب الكافي لابن القيم.
( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون : قال أبو بكر وعمر ) .
ابن عباس (1)
* " من سره أن يلقى الله تعالى غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتي به ، يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف " .
ابن مسعود [ رياض الصالحين ]
* ( اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة ) . ابن مسعود
( ما من رجل يحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم )
عبد الله بن مسعود*
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه حدث حديثين : أحدهما عن النبي r - والآخر عن نفسه ، قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه ، فقال به هكذا .
رواه البخاري(1) .
(1) التجريد الصريح للزبيدي ص 678 .
* لو لم يبق من عمري إلا عشرة أيام لأحببت أن أتزوج حتى لا ألقى الله عزبا .
عبد الله بن مسعود
* إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السامة علينا " .
عبد الله بن مسعود (1) : البخاري
* " من لم يصل فلا دين له " [ عبد الله بن مسعود ]
( من كان مسنا فليستن بمن قد مات: أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوبا، وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم كانوا على الهدى المستقيم ) " عبد الله بن مسعود، (1) ( لعله في رياض الصالحين ).
***************
* ( أنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) " أنس بن مالك " .
* ( كان النبي e إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه ، وإذا أتي على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً ) .
أنس بن مالك (1).
____________________
(1) راجع مختصر مسلم / صحيح الجامع
* الخلاف شر :
عن قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ، وعمر ، وعثمان صدراً من خلافته كانوا يصلون بمكة المكرمة ومنى ركعتين ، ثم إن عثمان صلاها أربعاً ، فبلغ ذلك ابن مسعود ، فاسترجع ، ثم قام فصلى أربعاً ، فقيل له : استرجعت ثم صليت أربعاً ؟ !
قال : " الحلاف شر " .
" . انظر كنز العمال 4/424 ، وحياة الصحابة 3/9 ،[ أخرجه أبو داود 1492 في المناسك باب الصلاة بمنى جـ 151 / ص 23 في مجلة البيان.] العواصم من القواصم لابن العربي ص
حرمة المؤمن :
نظر ابن عمر يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال : ما أعظمك وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .
( رواه الترمذي )
.
* انصف أذنيك من فيك ، فإنما جعل لك إذنان اثنتان وفم واحد ، لتسمع أكثر مما تقول .
أبو الدرداء
* ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن يدركني ) .
حذيفة بن اليمان (1)
__________________________
(1) لعله في الصحيح .
( ما من ليلة يهدي إليّ فيها عروس أنا لها محب ، أو أبشر بغلام ، أحب إليّ من ليلة شديدة البرد ، كثيرة الجليد في سرية أصبح بها العدو ) .
خالد بن الوليد(2)
(2) شريط مسجل أناشيد.
تربـيــة:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إنّ فتًى شاباً أتى النبي r فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه قالوا: مه مه فقال: )ادنه) فدنا منه قريبا قال: فجلس قال:( أتحبه لأمك ؟) قال : لا والله جعلني الله فداءك قال :( ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال : ( أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال:( ولا الناس يحبونه لبناتهم) قال:(أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال:( ولا الناس يحبونه لأخواتهم) قال:( أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال:( ولا الناس يحبونه لعماتهم) قال:( أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك قال:( ولا الناس يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه وقال:( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصِّن فرجه )، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
رواه أحمد، قال العراقي: بإسناد جيد رجاله رجال الصحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق