إشراقة:
تقول الأستاذة سهيلة زين العابدين الكاتبة الإسلامية السعودية المعروفة: التقيت إحدى المسلمات الأمريكيات في القاهرة، وسألتها عن قصة إسلامها، فروت لي قصة عجيبة، قالت لي: " لم أكن مقتنعة بديني، ولم أشعر بالطمأنينة، وكانت نار تشتعل في قلبي، وكنت أذهب إلى الكنيسة بحثا عن الطمأنينة، ولكن لم أجدها، ولم تطفئ النار المشتعلة في قلبي، وأخذت أقرأ في الأديان علِّي أجد ديناً أطمئن إليه، ولم أقرأ شيئاً عن الإسلام، ولفت انتباهي في جامعة جنوب إلينوي في مدينة كارينديل في ولاية إلينوي طالبين، كان حسن مسلكهما وخلقهما ما لفت انتباهي، فلم يشغلهما الجميلات من الطالبات، ولم يشربا خمراً قط، وكانا يتمتعان بخلق قويم، فقلت لنفسي: هذان يدينا بدين صحيح وسألتهما ما دينكما ؟ فقال الإسلام وعرفاني به، وأسلمت0 كان أحد هذين الطالبين الدكتور عبد القادر طاش، والطالب الآخر الدكتور سعيد إسماعيل صيني الذي تعرف عليه في مرحلة الدكتوراه على مدى أربع سنوات، وتقول الأخت الأمريكية، عندما قرأ لها الدكتور طاش الفاتحة شعرت أن النار التي كانت مشتعلة في قلبها قد طفئت؛ فأدركت أن الإسلام هو الدين الحق، ودخلت الإسلام، وليست هي الوحيدة التي أسلمت على يدي الدكتور عبد القادر فلقد أسلم على يديه الكثير من الأمريكان... ) 0
الإقتصادية ـ عدد 3836 تاريخ 12/4/2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق