* " كانوا يقولون : إن لسان الحكيم من وراء قلبه ، فإذا أراد أن يقول : يرجع إلى قلبه، فإن كان له : قال ، وإن كان عليه : أمسك ، وأن الجاهل قلبه في طرف لسانه لا يرجع إلى القلب ، فما أتى على لسانه تكلم به " .
الحسن البصري
* ( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال ) .
الحسن البصري (2)
(2) اقتضاء العلم والعمل للخطيب البغدادي .
( التواضع أن تخرج من بابك ، فلا يتلقاك مسلم إلا رأيت له عليك فضلاً ) .
الحسن
( مسكين ابن آدم .. محتوم الأجل ، مكتوم الأمل ، أسير جوعه ، صريع شبعه ، تؤذيه البقة ، وتقتله الشرقة ) .
الحسن البصري
* " ضاع هذا الدين بين : المغالي فيه ، والجافي عنه " .
الحسن البصري*
قـــــــدوة :
جاء نفر من عبيد البصرة إلى الحسن البصري ذات يوم وقالوا له يا تقي الدين ، لقد أساء سادتنا معاملتنا ، وقست علينا قلوبهم ، وجئنا إليك لتكون خطبتك في الجمعة القادمة الحث على عتق الرقاب . ولبي رضي الله عنه رغبتهم ووعدهم خيراً ، ومضت جمعة وجمعة والحسن لا يخطب فيما كلموه بشأنه ولم يتحدث فيما دعوه إليه . وذات يوم من أيام الجمع اعتلى الحسن المنبر وخطب عن " عتق الرقاب " فما من أحد سمعه في المسجد إلا خرج واعتق عبده .
فلما تحرروا من الرق اجتمعوا في بيت الحسن وقالوا له : يا تقي الدين جئنا معاتبين ، قال : فيم العتاب ؟ قالوا : ما الذي أخرك هذه الأسابيع وأنت تعلم أنا كنا في مسيس الحاجة إلى التعجيل بالكلام في هذا الموضوع ؟
فقال لهم الحسن : إنما أخرني أنني كنت لا أملك عبداً ولم يكن معي ما أشتريه به ، فلما رزقني الله مالا اشتريت عبداً وأعتقته (1) .
_______________________
(1) حديث من القلب للشيخ عبد الحميد كشك .
* " إن من علامة المنافق أن يفرح إذا سمع بعيب أحد من اقرانه " .
الفضيل بن عياض
* " إذا ظفر إبليس من أبن آدم بإحدى ثلاث خصال قال : لا أطلب غيرها : إعجابه بنفسه، واستكثاره عمله ، ونسيانه ذنوبه [ الفضيل بن عياض ] .
*************
روي في بعض غزوات المسلمين أن الابن وأباه كانا يتسابقان إلى الجهاد فيقرعان بينهما ، فتخرج القرعة للابن ، فيقول الأب : آثرني يا بنتي ، أنا أبوك . فيقول الابن : إنها الجنة يا أبت ولو كان شيء غيرها لأثرتك والله.
اسمع من الطرفين :
* قال الشعبي كنت جالسا عند شريح القاضي إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب وتبكي بكاء شديداً فقلت : اصلحك الله ، ما أراها إلا مظلومة فقال : وما علمك فقلت : لبكائها فقال : لا تفعل . فإن اخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم لأخيهم ظالمون .
* أسلوب حلو :
عطس رجل عند ابن المبارك ، فلم يحمد الله .
فقال ابن المبارك : إيش يقول العاطس إذا عطس ؟
قال يقول : الحمد لله .
فقال : يرحمك الله .
* ( لا ينال العلم مستح ولا مستكبر ) .
مجاهد بن جبر (2)
المؤمن لا يعرف القلق :
قال أبو حازم : إنما بيني وبين الملوك يوم واحد !!
أما أمس فلا يجدون لذته .
وأنا وهم من غدٍ على وجل .
وإنما هو اليوم ، فما عسى أن يكون اليوم ؟
القدوم على الله :
قال سليمان بن عبد الملك لسلمة بن دينار : يا أبا حازم ما لنا نكره الموت؟
فقال : لأننا عمرنا دنيانا وخربنا أخرتنا : فنكره الخروج من العمار إلى الخرب .
فقال الخليفة : صدقت .
ثم أردف قائلا : يا أبا حازم - ليت شعري - ما لنا عند الله غداً ؟
فقال : أعرض عملك على كتاب الله جل وعز تجد ذلك .
قال : وأين أجده في كتاب الله تعالى ؟
قال : تجده في قوله : علت كلمته : " إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم " .
فقال الخليفة : إذن فأين رحمة الله ؟
فقال أبو حازم : إن رحمة الله قريب من المحسنين " .
فقال الخليفة : ليت شعري كيف القدوم على الله جل وعز غدا ؟
فقال : أما المحسن فكغائب يقدم على أهله .
وأما المسيء فكالعبد الأبق (الهارب) يساق إلى مولاه سوقا .
* إياك والشكوى لغير الله عز وجل ، فإن من تشكو إليه لا يخلو أن يكون صديقاً أو عدواً .. فأما الصديق فتحزنه ، وأما العدو فيشمت بك " ..
[ شريح القاضي ] .
* ( التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كالنابذ كتاب الله وراء ظهره ) .
"زين العابدين " .
* يعجبني الرجل إذا سيم الخسف لن يقول : لا بملء فيه )
" عامر الشعبي " .
* ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ) .
عبد الله بن شقيق(1)
(1)انظر حكم تارك الصلاة لابن عثيمين
* ( إذا أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ، فلا يضرك من ضل إذا اهتديت ) .
سعيد بن المسيب
( إن من ثواب الحسنة : الحسنة بعدها ، وإن من عقوبة السيئة ، السيئة بعدها ) .
سعيد بن جبير
( لا ينال العلم مستح ولا مستكبر ) .
مجاهد بن جبر (2)
* " إذا رأيت الرجل يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيته يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات " .
عروة بن الزبير
(قاتل هواك كما تقاتل عدوك، واصبر نفسك عللا ما كرهت ابتغاء ما عند الله من حسن ثوابه الذي وعد المتقين )
عمر بن عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق