المؤلف : الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الناشر: دار الثريا للنشر والتوزيع بالرياض ( بإشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية )
* ({شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } البقرة185
موسم من مواسم الإيمان يتكرر كل عام ينهل منه الصالحون ويتوب فيه المذنبون وتقيد فيه الشياطين ويكثر فيه الواعظون.
* في هذا الشهر تصفو النفوس وتهفو الأفئدة إلى بارئها.وترق القلوب وتذرف الدموع .
* وفي هذا الشهر تستعد أجهزة الاستقبال عند المؤمن لتلاوة القرآن الكريم والقيام والصيام وسماع الذكر والمواعظ.
* وفي هذا الشهر يلتزم أئمة المساجد بالقراءة من كتاب وعظي كل يوم يعلّمون الناس أحكام دينهم وفرائض شهرهم يذكرونهم بالآخرة ويزهدونهم في الدنيا.
* وفي كثير من الأحيان لا يقع في أيدي الأئمة كتاب إلا وفيه الغث والسمين فيه المواعظ الكريمة مع الأحاديث الموضوعة. والحكايات المختلقة، والأساطير والمقامات والغلو في الزهد والعبادة بشكل يخالف توجيهات الشرع.
من أجل هذا قام فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بتصنيف هذا الكتاب
* يتألف الكتاب من 151 صفحة من القطع المتوسط رتبه على ثلاثين مجلسا كل مجلس يصلح موعظة كاملة ليوم واحد؛ حيث يشمل ما يقرب من خمس صفحات.
* تناول المؤلف أحكام رمضان وما يتعلق به في أسلوب خطابي مؤثر واستفاد من كتاب قرة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة في الخطب ( أي الحمد الله.. والصلاة على رسوله.. ) التي يبدأ بها كل مجلس حيث يمكن للقارئ ألا يقرأ خطبة المجلس بل يبدأ في الموضوع مباشرة من قول المؤلف: إخواني.. إلى نهاية الفصل.
* تناول المؤلف الموضوعات التالية:
فضل الشهر وصيامه وقيامه وأحوال الناس فيه وأحكام الصيام الواجبة والمستحبة ومفطراته وفضل تلاوة القرآن الكريم وآدابها وأنواعها وفضل الزكاة وأهلها وزكاة الفطر وماذا بعد رمضان ؟! كما تعرض للغزوات النبوية في رمضان بدر وفتح مكة وأسباب النصر الحقيقة.
ثم ذكر وصف الجنة وأهلها جعلنا الله منهم، ووصف النار وأهلها أعاذنا الله منها، والتوبة.
* من الأحكام التي ذكرها :
لا يفطر الصائم بالكحل والدواء في عينه ولو وجد طعمه في حلقة.. ولا يفطر بتقطير دواء في أذنه أيضا، ولا بوضع دواء في جرح ولو وجد طعم الدواء في حلقة.
* من آداب الصيام الواجبة :
أن يقوم الصائم بما أوجب اله عليه من العبادات القولية والفعلية؛ من وأهمها الصلاة المفروضة التي هي ثانية أركان الإسلام بعد الشهادتين فتجب مراعاتها بالمحافظة عليها والقيام بأركانها وواجباتها وشروطها فيؤديها في وقتها مع الجماعة في المساجد ، فإن ذلك من التقوى التي من أجلها شرع الصيام وفرض على الأمة، وإضاعة الصلاة مناف للتقوى وموجب للعقوبة.
ولاشك أن المكتبة الإسلامية لا تزال تفتقر كثيراً إلى كتب الوعظ والإرشاد المخدومة خدمة علمية كافية والتي تعالج أبواباً شتى، حتى يتمكن الواعظ من اختيار ما يتناسب مع حاله منها، رحم الله الشيخ وجزاه خيرا على كتابه القيم.
* يوجد في السوق، وبين أيدي الناس، الكثير من كتب الوعظ التي فيها بعض المخالفات الشرعية، أو الأخطاء العلمية، أو المبالغات والتهاويل غير المقبولة، حبذا لو روجعت هذه الأعمال من قبل بعض أهل العلم ونبه على أخطاء بعضها، وحذر مما كثر غلطه.
* وقد سبق أن طبع هذا الكتاب القيم مرات كثيرة ما بين طبعات تجارية وخيرية، والطبعة التي بين أيدينا تمتاز بأن المؤلف _ رحمه الله _ قد علق عليها بعض التعليقات المختصرة، وزاد في تخريج أحاديثها وزيادة بعض الإضافات وحذف ما رأي أنه مستغنى عنه في الطبعات السابقة وهو يسير لا يخل بمقصود الكتاب.
الجدير بالذكر أن للمؤلف رحمه الله مطوية مختصرة ومفيدة ومركزة عنوانها: ( نبذ في الصيام وزكاة الفطر).
وهي مطبوعة ومترجمة للغة الانجليزية، يستطيع الإنسان قرائنها في دقائق معدودة، وهي على صغر حجمها حوت كثيراً من الأحكام التي تمس الحاجة إليها.
أبيات من الكتاب:
ياذا الذي إل قوله الداني تنقل من المجلس الأول
ط طيبة ص7
مقطع من الكتاب:
يقول المؤلف –رحمه الله –في الحديث عن وصف الجنة :
والآيات في وصف الجنة ونعيمها وسرورها وأنسها وحبورها كثيرة جدا، وأما الأحاديث فعن أبي هريرة رضي الله عنه تنقل من المجلس 23
ط طيبة ص 111 إل قوله ( احل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) ص 114
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق