عالم فقدناه
في الصيف الماضي فقدت الأمة الإسلامية عالماً جليلاً وفقيهاً عاملاً، إنه الشيخ عبد الرزاق عفيفي وهو ذو باع عميق في كثير من العلوم الشرعية كالفقه وأصوله والعقيدة والحديث بل هو كما قيل: موسوعة دفنت في اللوح والكفن.
ويذكرنا رحيل هذا العالم بالحديث المتفق على صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا".
وكما عودتنا وسائل الإعلام فقد خرج خبر وفاته في بعض الزوايا الخفية من الصحف بهدوء وبرود تامين، ولو كان المتوفى نجماً رياضياً أو فناناً لقامت قيامة وسائل الإعلام _ من تلفاز وإذاعة وصحافة _ ولم تقعد.
وقد كان للفقيد نشاط كبير في الدعوة الإسلامية ونشر العلم الشرعي في مصر والسعودية.
رسالة الجامعة :
السنة التاسعة عشرة - العدد 542
الاثنين 19 جمادى الأولى 1415هـ - الموافق 24 من أكتوبر 1994م
ملحوظات:
ا= له ترجمة في :
1 _ مقدمة فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي
2 -مقدمة فتاوى اللجنة الدائمة (ج 1 )
3 -السديس A- مجلة البحوث / B - كاسيت
ب = يوضع هنا المقال بجوار الأمة الولود رثاء ابن عثيمين جريدة الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق