الاثنين، 7 يونيو 2010

البستان


في الميزان الإيماني :
* المفلس : " من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل من مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . [ حديث نبوي رواه مسلم ] .
* البخيل : " من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصلٌ عليه " [ رواه .
* الشديد : " من يملك نفسه عند الغضب " [ رواه .
م * الكيَس : " من دان نفسه وعمل لما بعد الموت " [ رواه .
* العاجز : " من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " [ رواه .
* الغريب : " غريب اللحد والكفن " . [ قصيدة .
* الواصل : " من تقطع رحمه فيصلها " . [ رواه .
* الفائزون : " أصحاب الجنة " [ سورة الحشر 20 ] .
* الخاسرون : "الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيام ألا ذلك هو الخسران المبين" . [سورة] .


السمع والبصر :
سئل أحد الصالحين : أي ولديك أحب إليك ؟ قال : هما مني بمنزلة السمع والبصر .


المثمّن :
يقال للخليفة المعتصم العباسي ، الخليفة المثمن ، لأنه ولد سنة ثمانية ومائة في ثامن شهر فيها ، وهو ثامن خليفة ، وفتح ثمانية فتوح ، واستخلف ثماني سنين وثمانية أشهر . وخلف ثمانية بنين وثماني بنات .


في العجلة النادمة :
إياك والعجلة فإنها تكني أم الندامة لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم ، ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكر . ويقطع قبل أن يقدر ، ويحمد قبل أن يجرب ، ويذم قبل أن يخبر ، ولن تصحب هذه الصفة أحداً إلا صحب الندامة وجانب السلامة .
* رب مستدرج بنعم الله وهو لا يعلم .
رب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم .
رب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .
لعلها لابن القيم راجع الأصل: زاهر


* كلام أعلى من الذهب :
قيل لإياس بن معاوية : ما فيك عيب إلا كثرة الكلام .
قال : أفتسمعون صواباً أم خطأ ؟
قال صواباً .
قال : فالزيادة من الخير خير .


التمرة أغلى من الذهب :
ضل أحد الأعراب في صحراء ، وحين أوشك أن يهلك جوعاً وعطشاً عثر على كيس من الجلد ، وكم راعه أن يجده مملوءاً ذهباً وهاجا وهو الذي لم يقع طوال عمره على قطعة منه ، وحين تأمله في غيظ قذف به الأرض وهو يقول :
ليت لي بكل دينار تمرة ، بل ليت لي به جميعاً جرعة ماء بارد .


عاقبة الصدق :
امتدح ابن ميادة جعفر بن سليمان ، فأمر له بمائة ناقة ، فقبل يده ، وقال : والله ما قبلت يد قرشي قبلك إلا واحدا ، فقال جعفر : أهو المنصور ؟
قال : لا بل الوليد بن يزيد ، فغضب جعفر ، وقال والله ما قبلتها لله تعالى ، فقال : لا والله ولا يدك ما قبلتها لله تعالى لنفسي ، فقال جعفر ، والله لا ضرك ( لا يضرك ) الصدق عندي ، أعطوه مائة أخرى .


* قال بعض الحكماء : من كانت فيه ثلاث خلال لم يستقم له أمر : التواني في العمل ، والتضييع للفرص ، والتصديق لكل مخبر .


* وقالوا : أربعة أشياء لا يستقل قليلها : المرض ، والنار ، والدَّين ، والعداوة .


* دخل الوليد بن عبد الملك المسجد ، فرأى رجلا تبدو عليه مظاهر الفاقة ، وقد أدركه الكبر، وأحنى ظهره الهرم . ووهن منه العظم وأشتعل رأسه شيباً ، فلما دنا منه ، سمعه يتوجه إلى الله بالدعاء في أن يطيل عمره .
أراد الوليد أن يمزح معه فقال له :
أيها الرجل الهرم ، أتحب الحياة مع ما أنت فيه من وهن وضعف ؟
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، لقد ذهب الصبا وعبثه ، وولى الشباب ولهوه ، وأتى الكبر وعقله والهرم وفضله ، فإذا شعرت بالقوة والعافية شكرت ربي وحمدته ، وإذا أحسست بالضعف والهزال ذكرت ربي وعبدته ، وإني أحب أن تدوم هاتان الخصلتان !
فسر الوليد من حسن كلامه وعظيم إيمانه ، ثم أمر برعايته وتوفير أسباب الراحة .


* فقير كسول : ليس لثلاثة حيلة : فقر يخالطه كسل ، وعداوة يداخلها حسد ومرض يقارنه هرم .


الرجال أربعة :
*رجل يدري ويدري أنه يدري ( فذاك عالم فسلوه ) .
* ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذاك ناس فذكروه . ( غافل فنبهوه )
* ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذاك مسترشد فعلموه . ( جاهل بسيط )
* ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك جاهل فارفضوه . ( جاهل مركب )


كيف أسلم يهودي :
كان ابن حجر العسقلاني قاضي قضاة مصر في عهده يأتي إلى عمله بعربة تجرها الخيول أو البغال في موكب . فمر ذات يوم برجل يهودي زيات - وعادة يكون الزيات متسخ الثياب - فأوقف الموكب وقال لابن حجر : إن نبيكم يقول : ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) ، وأنت قاضي القضاة في هذا الموكب ، وهو - اليهودي - في هذا العذاب والشقاء.
فقال ابن حجر : أنا فيما أنا فيه يعتبر بالنسبة إلي نعيم الجنة سجناً ، وأنت بالشقاء الذي أنت فيه يعتبر بالنسبة لعذاب النار جنة .
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
[ شريط ابن عثيمين ]


إلى الثرثارين :
كان الإمام أحمد بن حنبل يئن في مرضه فبلغه عن طاووس أنه قال : يكتب الملك كل شيء حتى الأنين ، فلم يئن أحمد حتى مات - رحمه الله - . (1) مختصر تفسير ابن كثير [ لعله في تفسير سورة ق ]


دكتوراه في النحو:
قال الأصمعي : بينما أنا في البادية ، إذ رأيت صبيّة تحمل قربة فيها ماء وقد غلبتها ، فنادت : يا أبت .. أدرك فاها ، قد غلبني فوها ، لا طاقة لي بفيها .
                                                                                         المجموع للزامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق