أيتها المرأة.. كوني حرة: يروى أن بيلاطس الوالي الروماني للمقاطعة اليهودية في فلسطين سأل المسيح - عليه السلام – عما يفعل، وعما يقال عنه، فأجابه المسيح قائلا: جئت إلى العالم لإعلان الحقيقة، فقال بيلاطس: وما الحقيقة؟، وقد أصبحت مقولة بيلاطس هذه تعبيرا عن غموض بعض المفاهيم مع كثرة تداولها بين الناس، وربما كان مفهوم (تحرير المرأة) أو (حرية المرأة) في عالمنا العربي من هذه المفاهيم التي تتداول كثيرا، فتحرير المرأة من أي شيء؟، فثمة قيود كثيرة على المرأة، منها الدينية، ومنها قيود الأعراف والتقاليد والمواضعات الاجتماعية، والقيود الدينية منها ما هو من قطعي الدين، ومنها ما هو اجتهادي من استنباط الفقيه وفقا لظروف عصره ومتطلباته، فأي من هذا كله يراد تحرير المرأة منه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق