مغالطات في تصور الاستقلالية والاعتدال: لا نزال مجتمعا حديث عهد بتعددية الرأي والنقد، والصراع فوق منصات الإعلام. لقد مرت عقود طويلة كان كل شيء مسيطرا عليه في إدارة حتى التفاصيل الصغيرة، تحولت السيطرة اليوم إلى كليات عامة، وتحررت التفاصيل التي تأتي على صورة مفاجآت متنوعة للرأي العام والجهات الرسمية عبر مقاطع وكلام في مواقع التواصل. لهذا فالتحول المحلي مكثف في زمن قصير بأقل من عقدين، ويجب أن يصاحبه ويتزامن معه خطاب نقدي عقلاني متحرر نوعا ما من تقلب موجات الرأي، والكتل الجماهيرية، ليس لأن أصحاب هذا النقد والمعالجة شخصيات متعالية على الواقع، أو أنهم خارج أي تصنيف وإنما لأن هذه المهمات تتطلب عدم الانغماس في يوميات هذا الجدل والمناكفات المتبادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق