وَالحَبسُ ما لَـم تَغشَـهُ لِدَنِيَّـةٍ شَنعاءَ نِعـمَ المَنـزِلُ المُتَـوَرَّدُ
بَيـتٌ يُجَـدِّدُ لِلكَريـمِ كَـرامَـةً وَيُزارُ فيـهِ وَلا يَـزورُ وَيُحفَـدُ
بَيـتٌ يُجَـدِّدُ لِلكَريـمِ كَـرامَـةً وَيُزارُ فيـهِ وَلا يَـزورُ وَيُحفَـدُ
الشاعر العباسي علي بن الجهم في السجن يتأمل الأقدار
والحكمة التي وراء سجنه فيقول:
قالت: حبست. فقلت: ليس بضائري
أوما رأيتِ الليثَ يألفُ غِيلَه والشمس لولا أنها iiمحجوبةُ غيرُ الليالي بادئاتٌ عوّدٌ ولكل حالٍ معقِبٌ، iiولربما لا يؤيسنّك من تفرّج iiكربة واصبرْ فإنّ الصبرَ يُعقبُ iiراحةً كم من عليلٍ قد تخطّاه الردى والحبسُ ما لم تغشَه iiلدنيّةٍ بيت يجدد للكريم iiكرامة، |
حبسي، وأي مهنّد لا iiيُغمدُ
كِبراً، وأوباش الشباب iiتَردّدُ عن ناظريك، لما أضاءَ iiالفرقدُ والمالُ عاريةٌ، يفاد، iiوينفدُ أجلى لك المكروهُ عمّا iiيُحمَد خطبٌ رماك به الزمانُ iiالأنكدُ في اليوم، تأتي، أو يَجيءُ بها iiالغدُ فنجا، وماتَ طبيبُه iiوالعوّدُ شنعاءَ، نعمُ المنزِلُ المتورّدُ ويزأر فيه، ولا يزور iiويحفد(6) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق