السبت، 28 مايو 2011

"جوجل" يحتفل بميلاد مؤسّس علم الاجتماع "ابن خلدون"


يحتفل محرّك البحث الشهير "جوجل"، اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد رائد ومؤسس علم الاجتماع ابن خلدون، والذي سمّاه علم العمران البشري، وترك تراثاً فكرياً ضخماً ما زال تأثيرهُ ممتداً حتى اليوم.


وابن خلدون عالمٌ عربيٌّ شهيرٌ تمكّن من تقديم عددٍ من النظريات الجديدة فى كلٍّ من علمَيْ الاجتماع والتاريخ، وكان يهوى الاطلاع على كتب العلماء السابقين، وكوّن خلفيةً علميةً استطاع أن يستند إليها في أفكاره، هذا إضافةً لتمتعه بالطموح العالي والثقافة الواسعة.

وكان ابن خلدون يفقه في كثيرٍ من العلوم منها: الاقتصاد، الفلك، الرياضيات، التاريخ، الفقه، الفلسفة، ومن أهم كتبه "العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومَن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، والذي يحتوي 7 مجلدات منها مجلد المقدمة الذي قدّم فيه أفكاراً وآراءً كثيرة جعلت الباحثين يعتبرونه مؤسّسَ علم الاجتماع.

يُذكر أنه تمتع بمكانةٍ علميةٍ عالية، سواء على المستوى العربي أو العالمي، وُلد في 27 مايو 1332 في تونس وتُوفي في مصر عام 1406 وتم دفنهُ قرب باب النصر بشمال القاهرة.

الثلاثاء، 24 مايو 2011

الأحد، 8 مايو 2011

وفاة الفقيه اللبناني الشيخ فيصل مولوي

بيروت/ الإسلام اليوم



تُوفِّي اليوم الأحد القاضي الفقيه المستشار فيصل مولوي، عن عمر يناهز الـ70 عامًا.

وقد نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى الأمة الإسلامية قاطبة القاضي الشيخ فيصل مولوي عضو الاتحاد، الذي وافته المنية اليوم الأحد.

ومولوي من مواليد (1941م طرابلس- لبنان)، وهو داعية ومفكّر إسلامي، معروفٌ في لبنان والعالم العربي والإسلامي والأوروبي.

وكان مولوي رئيسًا لجمعية التربية الإسلامية في لبنان وشغل منصب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990 وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي.


عُيّن مولوي قاضيًا شرعيًا في لبنان سنة 1968، وتنقّل بين المحاكم الشرعية الابتدائية في راشيا وطرابلس وبيروت، ثُمّ عُيّن مستشارًا في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة 1988 وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة 1996، قبل أن ينال مرتبة "قاضي شرف برتبة مستشار" بموجب مرسوم جمهوري رقم 5537 تاريخ 23 مايو 2001.


أمضى فيصل مولوي في أوروبا خمس سنوات من 1980 حتى 1985، وقد أسَّس في فرنسا الاتحاد الإسلامي والكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية، وأصبح مرشدًا دينيًا لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ثُمّ في أوروبا منذ سنة 1986، وبَقِي على تواصل مع أكثر المراكز الإسلامية في أوروبا حتى وفاته.


بدأ مولوي العمل في الحقل الإسلامي في عام 1955 وهو: "الأمين العام في جماعة عباد الرحمن في لبنان سابقًا"، و"الأمين العام للجماعة الإسلامية خلفًا للدكتور فتحي يكن منذ 1992 وحتى سنة 2009"، و"رئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990"، وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي".

له العديد من المؤلفات التي أَثْرَت العالم الإسلامي ومنها:

سلسلة مبادئ التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية (خمسة أجزاء).
سلسلة التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة (أربعة أجزاء).
الجزء الأول من كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية.
تيسير فقه العبادات.
دراسات حول الربا والمصارف والبنوك.
موقف الإسلام من الرقّ.
أحكام المواريث، دراسة مقارنة.